قصة حميدان التركي في المحكمه

من طرف **غير الناس** الأحد سبتمبر 12, 2010 2:33 am

حــــــــــــــــــــــــــــميـــــــــــــدان الـــــــــــــــتركــــــــــــــــي
فــــــــي
المحـــــــــــــــــــــــــكمــــــــــــــــة

لأننا في مرحلة قانون الغاب فلا نستغرب ما صدر من حكم غريب يقال عنه إنه (قضائي) وقيل إنه (إدانة)!! للسعودي المبتعث الفاضل والشريف والمتدين حميدان التركي وما نشر في الصحف وبالبنط العريض هو (إدانة المبتعث السعودي حميدان التركي) وبعضها ذكر بالسجن مدى الحياة وبعضها ذكر (تهدده بالسجن مدى الحياة)!! وبعضها أفرد صفحاته الأولى للمونديال!!
هكذا نتعامل مع مبتعثنا، ونكرر كذب ما يُدعى عليه بدلاً من إعادة صياغة ما ينشرونه هم عن هذا المبتعث الذي ناصبته محاكم أمريكا العداء لأنه مسلم ومتدين ولديه نشاط دعوي بين الطلاب فقط وما ذكر كذباً وبهتاناً عن خادمته الأندونيسية هو تلفيق وتزوير ورشوة تم من خلالها دفع 46 ألف دولار للخادمة وتأشيرة عمل!! غيّرت بعض أقوالها ليقال إنها قالت: إنه فرض علي الحجاب ومنعني من اتخاذ صديق لي من الرجال!! وما ذكر من كذب عنها أنها عاشت أربع سنوات مع عائلة حميدان التركي تنام في القبو!! وتحصل على راتب لا يزيد على دولارين في اليوم!! وأمام هذا الكذب والادعاءات شدد المحامي في جلسات سابقة على المحلفين أن ينظروا إلى الأدلة ولا يُخدعوا بمحاولة الادعاء العام استغلال التمييز العنصري لإدانة حميدان التركي كما طلب منهم أن يبحثوا عن أدلة حسية وقانونية حقيقية.. خصوصاً أن هذه الخادمة التي اختاروها لتكون مخلب القط خلال ستة شهور سئلت 21 مرة عن حياتها معهم فأفادت بأنها عوملت كأحد أفراد عائلة التركي ولكن بعد ستة أشهر من هذه التحقيقات من المباحث الفيدرالية!! غيرت لهجتها وساقت هذه التهم وبالطبع حصلت على 46 ألف دولار وتأشيرة عمل!!

وكي تتم حلقات الكذب والتزوير الذي لا يختلف عن كذبهم بوجود أسلحة دمار شامل في العراق وبعد احتلالهم وتدميرهم للعراق اعترفوا بأن المعلومات التي اعتمدوا عليها كانت (مضللة!!) فهل من احتل دولة ذات سيادة وعضواً في الأمم المتحدة أمام أنظار العالم وكسر قوانين الأمم المتحدة ودفع الرشاوى لكل دولة تساعده بإرسال شرذمة من جنودها للعراق وفقاً لشعار (من لم يكن معنا فهو ضدنا)!! هل سيغلب بعض قضاته في تلفيق تهم وتزوير ادعاءات على المبتعث حميدان التركي وزوجته سارة الخنيزان؟؟ فقد اتهمت زوجته باختطاف الخادمة!! وتشغيلها ساعات عمل إضافية دون أجر وأمام ضغوط لا يعلم قسوتها سوى الله ثم من يعرف ماذا تعني عدالة أمريكا في أبوغريب وغوانتانامو!!!

أمام هذه الضغوطات وقد مورس على الأخت سارة الخنيزان الكثير منها وحرمت من أبنائها في بداية الاعتقال.. في شهر نوفمبر 4002م!! أمام هذه الضغوط قبلت اتفاقاً معهم يمهد لإخلاء سبيلها وعودتها إلى الوطن مع أطفالها الخمسة في مقابل اعترافها باحتجاز أوراق الخادمة الرسمية.. ونحن كما نعرف أن الأوراق الرسمية للخادمة أو غيرها تبقى مع المسؤول عنها وعن إدخالها إلى أمريكا!! فهل هذه تهمة!!

كما ذكر في «الرياض» أن هناك أكاديمياً أمريكياً تحدث عن أهمية الحجاب عند المسلمين وعن دور الرجل في تحمل مسؤولية حماية أسرته وهذه الحماية لا تعتبر سيطرة إشارة إلى لبس الخادمة للحجاب!!

٭٭ إن جميع ما أحاط بقضية حميدان التركي وقد سبق لي أن نشرت عنه وعن زوجته ثلاث مقالات توضح أن القضية ليست خوفاً على الخادمة أو تحقيقاً لما يقال إنه حماية لحقوقها!! أو إنه جناية عليها لأنها تنام في القبو!! بل إنها تعود إلى أن هذا الشاب غير مرغوب فيه هناك لأنه لا يندفع للتخلي عن دينه وتدينه والتزامه وزوجته الشريفة سارة الخنيزان ترتدي النقاب ولو كانت ترتدي المايوه ذا القطعتين أعاذها الله منه لما حوكمت بل لربما نشرت صورها في صحفهم أنها نموذج للمسلمة المعتدلة غير المتشددة!!

القضية أيضاً ليست قضية عدم معرفة بقيم العائلة في الإسلام.. وليست دفاعاً عن حقوق خادمة أجبرت من قبل المباحث الفيدرالية على الكذب!! إنما القضية تكمن في محاربتهم لأي مبتعث متدين وملتزم بدينه هو وزوجته وأبناؤه..

هذه هي الحقيقة.. فدعونا نقف على أرض صلبة ونحن ندافع عنه وعن عائلته.. وليسهم كل منا بما يستطيع للدفاع عنه مع من يدافع عنه الآن..

٭٭ أبناؤنا يعتقلون في غوانتانامو ويُقتل ثلاثة منهم ويكذبون عليهم ويدعون أنهم انتحروا ثم يعيدون جثامينهم مفرغة من بعض الأجزاء كالقلب والكبد والأوعية الدموية والمخ!!

ويكتبون تقارير مزيفة!!

وتضج منظمات حقوق الإنسان والدول الغربية وتطالب بإغلاق هذا المعتقل الوصمة.. ويخرج الرئيس الأمريكي ليقول: إني أدافع عن أمن المواطن الأمريكي من هؤلاء الإرهابيين!! وهم لم يثبت إلى الآن أنهم (إرهابيون) كما يقول ولم يحاكموا محاكمة (عادلة)!! أقولها (تجاوزاً) لأن محاكمة حميدان التركي كانت نموذجاً للتزوير والكذب!!

اللهم فك أسر الشاب حميدان التركي وأعده سالماً إلى أرضه ووطنه وعائلته..

اللهم كن على الظالم.. وأنصف المظلوم في كل مكان..

قال أبو العيناء: (كان لي خصوم ظلمة فشكوتهم إلى أحمد بن أبي داود وقلت: قد تضافروا علي وصاروا يداً واحدة فقال: يد الله فوق أيديهم فقلت: إن لهم مكراً فقال: ولا يحيق المكر السيئ إلا بأهله.. قلت: هم من فئة كثيرة فقال: كم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة بإذن الله».

الزوجة الوفية سارة الخنيزان تبكي وتسترجع حال خروجها من المحكمة وأبنتها لمى تصرخ..
نسأل الله العلي العظيم ان يفرج كربتهم بإذن الله وإن يرجعهم سالمين الى ارض الوطن
وحسبي الله ونعم الوكيل

يسلمووووووووووووووووووووو ع هالموضوع المؤثر جدا

اللهم انصرهم وفرج كربتهم وصبرهم على مبتلاهم

نسأل الله العلي العظيم ان يفرج كربتهم بإذن الله وإن يرجعهم سالمين الى ارض الوطن
وحسبي الله ونعم الوكيل

اللهم اااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااامين

الله يعطيكي العافيه

من طرف **شمعة امل** السبت سبتمبر 18, 2010 10:11 pm

يسلموووو ع المووضووع خيتوو...~

قصة حميدان التركي في المحكمه

قصة حميدان التركي في المحكمه

رد: قصة حميدان التركي في المحكمه

رد: قصة حميدان التركي في المحكمه